responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 367

في الخير

وما الأكل إلا اللحم إن كنت آكلا

وإن كان غير اللحم فالجوع واجب

وإن كان ابذنجا وجبنا ومثله

فأكل منهم والمجاعة واحد

في فضل الكلاب / على كثير ممن لبس الثياب [١]

إن الكلاب لبعض العرب قد ألفوا

وهم بذلك بين الناس قد عرفوا

من يبغض العرب من قوم فالحقهم

جند الكلاب كما للبعض قد ألفوا

ومما رواه مكحول :

إنه قال : مسيرة ما بين أقصى الدنيا إلى أدناها خمسمائة سنة مائتان بحرا ، ومائتان ليس بهما ساكن ، وثمانون ليأجوج ومأجوج ، وعشرون فيه سائر الخلق والله أعلم.

في نقص الحظ [٢]

إذا كان حظ المرء ما زال ناقصا

فحاجاته دوما مدى الدهر لا تقضى

وإن كان محظوظا [٣] فحاجاته

التي يروم قضاها ... مضى [٤]

تحذير ونصح

لا تأمنن من أمليته غضبا

يوما وإن قلت إن الذنب يغتفر

فإن رأى فرصة تراه منتصبا

ساع إلى ثأره والليل معتكر

مجون

............

............

............

............ [٥]

ولكن توفى من أحب وأنني

على موته ألبست ثوب حداد

ثياب سود حالكين سوادهم

وألبست ... [٥] فيه ثوب سواد


[١] هذا الفصل عنوان كتاب بنصه تأليف المرزباني ، وقد طبع عدة طبعات عندي إحداها وأعتزم تحقيقها إن شاء الله تعالى.

[٢] في المخطوط : الحضن ، وهو تحريف.

[٣] في المخطوط : محضوصا ، وهو تحريف.

[٤] شطر البيت الثاني غير مقروء في المخطوط.

[٥] موضع النقط أبيات بذيئة اللفظ وكلمات لا يصلح ذكرها فحذفتها من المطبوع والله أسأل أن يسترنا في الدنيا والآخرة.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست