responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 335

شعر

حببتك لما كنت لي وتريدني

هجرتك لما عاد لي فيك مشترك

فمثلك معشوق ومثلي عاشق

ومثلك متروك ومثلي من ترك

وفي الزية

عليك يبلغ الزية فالبسط شانه

وما زال أبسط الزية في الرأس طايع

يريك بساتين حسان ونزهة

فقد صح أن الزية للبسط جامع

ومن عجائب الحوادث :

ومما نقل من خط الشيخ علم الدين البرزالي من تاريخه :

إن في منتصف شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وسبعمائة أورد للقاهرة كتاب من حماه : إنه وقع ببارين من جبل حماه برد عظيم على صورة حيوانات مختلفة منها كالسباع والحيات والعقارب وطيور مختلفة ، وبلشونات ، ومعهن وصفة رجال في أوساطهم حوايص إلى غير ذلك. وثبت ذلك على قاض الناحية واتصل ثبوته بحماه على قضاتها ثم ذلك.

ومما نقل من كتب التاريخ :

إنه في أيام سليمان بن عبد الملك ورد كتاب / من ابن هبيرة فيه :

أن بمدينة بخارى وقت السحر سمع قعقعة عظيمة من السماء ، ودوي كالرعد القاصف أسقطت منه الحوامل فنظر الناس ، فإذا قد انفرج من السماء فرجة عظيمة ، ونزل منه أشخاص عظيمو الخلق رؤوسهم في السماء وأرجلهم في الأرض.

وقائل يقول : يا أهل الأرض اعتبروا بأهل السماء ، هذا صفوائيل الملك عصى الله فعذب.

فلما طلع النهار أتى الناس إلى ذلك الموضع فوجدوا خسفا عظيما لا يدرك له قرار يصعد منه دخان أسود. وورد ذلك من بخارى مثبوتا بأربعين عدلا.

ومما نقل من التاريخ أيضا :

في سنة أربعة وأربعين وخمسمائة أمطرت باليمن دما عبيطا ، فبقي أثره بالأرض وفي ثياب الناس.

وأيضا :

وفي تلك السنة نهبت العرب الحاج بمكة ، وكان من جملة الحاج الست خاتون

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست