responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 178

والناس يتخذوا له قوالب على أي صفة أرادوا ، ويصبوا فيها الماء ، فيجمد على الصفة التي أرادوا.

عين البلابستان :

قال صاحب تحفة الغرائب : بها عين ماؤها غزير جدا ، فربما انقلب فيخرج أهل البلد وأولادهم ونساؤهم في أحسن زينة [١] كيوم عيد بآلات الملاهي والطبول والزمور إلى غير ذلك ويرقصوا عند [٢] العين ويغنوا فعند ذلك يخرج الماء عليهم كأحسن مما كان قبل. وهذا دأبهم معها كلما انقطعت وهي تسقي أراضيهم وزروعهم وبساتينهم.

عين بلد خاني :

قال صاحب تحفة الغرائب : بها عين إذا يبس زرع أهلها وأرادوا أن يذروه حتى يستخرجوا الحب منه يرموا في العين خرقة حيض فيثور الريح من ساعته ، ومن شرب من مائها انتفخ بطنه ومن حمل من مائها حال خروجه من تلك الأرض يصير الماء حجرا صلدا.

عين جاج :

قال صاحب تحفة العجائب والغرائب : إذا كانت السماء صاحية فلا يرى فيها قطرة ماء ، وإذا غيمت السماء فاضت بالماء وجرت جريا عظيما.

عيون جبال ثوران :

قال صاحب تحفة الغرائب : / بها عين لا تقبل شيئا من النجاسات من ألقى فيها شيئا من ذلك هاج الماء عليه فإن لم يكن له همة للهرب وإلا فاض الماء عليه فغرّقه.

وبالقرب منها :

عين يجري منها ماء عذب شديد البياض من شرب منه عند منبعه لا يضره شيئا ، وإن بعد عن منبعه وشرب منه أحد صار في بطنه حجرا وقتله.

عين داراب :

فيها نبات من غاص فيه التف [٣] ذلك النبات عليه فإن عالج خلاص نفسه منه زاد التفافه عليه واشتد فلا يفلته حتى يموت ، ومن تركه ولم يعالج خلاصة نفسه [٤] منه انحل عنه فلا يضره أبدا.


[١] في المخطوط : زينت ، وهو تحريف.

[٢] في المخطوط : عين ، وهو تحريف.

[٣] في المخطوط : التفت ، وهو تحريف.

[٤] في المخطوط : بنفسه ، وهو تحريف.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست