responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 177

فعادوا إلى مركبهم وطاب الريح ، فلما أقلعوا جاء الرّخ يرى بيضته [فرآها][١] مكسورة ، ورأى ذلك المركب ، فعلم أن [٢] ذلك منهم ، فحمل برجليه صخرة عظيمة كقطعة جبل ، ثم طار [إلى][٣] أن علا في الهواء فوق ذلك المركب وألقى عليهم تلك [٤] الصخرة فسبقها المركب لطيب الريح ، وقدّر الله بسلامتهم ، فنزلت [٥] في البحر ولها هدّة عظيمة.

ومن عادة الرّخ إذا زقّ فرخه وكمل زقه وطار ، إن كان الفرخ أنثى عمدت أمه إلى أحطاب [٦] فجمعتها وتضرب [٧] بمنقارها في الصخر فيقدح نارا ، فإذا أضرمت واشتعلت ألقت نفسها فيها فتحترق ، ويتزوجها / أبوها وكذلك الذكر يفعل بنفسه إن كان الفرخ ذكرا.

والرّخ لا يزق أفراخه إلا الأفيال فإنه يحمل في رجليه فيلين وفي منقاره واحدا ، وإذا طار كان كالسحابة العظيمة وأجنحته تحجب الشمس.

جزيرة بأرض الشجر :

لأهلها ليّات كليّات الغنم وهم [٨] سود كالليلة الظلماء [٩] ، من وقع لهم من بني آدم أكلوه ، يأكلون الرجال دون النساء ، وحصباء هذه الجزيرة كله ياقوت ، وفي بحرها اللؤلؤ والمرجان.

ذكر عجائب الأعين

مما نقلناه من مرآة الزمان وعجائب المخلوقات مما أورده صاحب تحفة الغرائب وغيره ، فمن ذلك :

عين أذربيجان :

قال صاحب تحفة الغرائب : هذه العين ينبع ماؤها ويسير عنها يسيرا فينعقد حجرا ،


[١] ما بين المعقوفين يتطلبه السياق.

[٢] في المخطوط : انه ، وهو تحريف.

[٣] ما بين المعقوفين يتطلبه السياق.

[٤] في المخطوط : ذلك ، وهو تحريف.

[٥] في المخطوط : فنزله ، وهو تحريف.

[٦] في المخطوط : أخطاب ، وهو تحريف.

[٧] في المخطوط : تظرب ، وهو تحريف.

[٨] في المخطوط : وهو ، وهو تحريف.

[٩] في المخطوط : الظلمة ، وهو تحريف.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست