وهم : نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد ، وعلي والحسن ، والحسين :.
وفي تأويل آخر : أحد الثمانية الذين سلموا من الانقلاب ، وهم عليّ ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين : ، وسلمان ، وأبو ذرّ ، والمقداد ، وعمار.
وأنه 7 مع أنه في قبره يسمع الكلام ، ويرد الجواب ، قائم على يمين العرش قابض عليه ، ينظر إلى زواره وأنّه تقف الأمّة المرحومة في القيامة مائة صفّ ، منها تسع وتسعون صفّا يدخلون الجنة لشفاعته ، وصف واحد لبقية الأنبياء والأوصياء ، وكل من له شفاعة عند الله ، والحسين (ع) معهم.
وقد ورد في فضل البكاء عليه وإقامة مأتمه من الروايات ، وأنه محط الذنوب العظام ، ولو كانت مثل زبد البحر ـ ، ما لا يحصى [١].
ولد بالمدينة في رواية : آخر شهر ربيع الأوّل سنة ثلاث من الهجرة ، وقيل يوم الخميس ثالث عشر شهر رمضان ، وقال المفيد : لخمس خلون من شعبان سنة أربع [٢].
وقتل بكربلا يوم الجمعة (عاشورا) شهر المحرم ، وقيل يوم السبت سنة إحدى وستين ، عن ثمان وخمسين سنة.
[١] ابن قولويه ، كامل الزيارات ، ص ١٠٣ ؛ والحر العاملي ، وسائل الشيعة ، ج ١٠ ، ص ٣٩٨ ؛ والفصول المهمة في أصول الائمة ، ص ٤١٥.