responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المزار المؤلف : القزويني، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 60

وقال الرضا (ع) : إنّ لكل إمام عهدا في عنق أوليائهم وشيعتهم ، وإنّ من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم. فمن زارهم رغبة في زيارتهم ، وتصديقا لما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة ، وخصوصا قال (ع) : يا رسول الله ، ما لمن زارنا؟ فقال : من زارني حيّا أو ميّتا ، أو زار أباك حيا أو ميتا ، أو زارك حيا أو ميتا كان حقا عليّ أن أستنقذه يوم القيامة.

الثالث : الامام الشهيد أبو عبد الله الحسين (ع).

سيّد شباب أهل الجنّة ، وقد ورد في فضله زيادة على ما فيه من العصمة والامامة ، وفي فضل أخيه بعد العصمة والامامة بنصّ رسول الله 6 من الله ، ونصّ أبيهما عليهما بالامامة من الروايات التي لا تكاد تحصر بحدّ ، أو تحصى بعدّ وإنّهما سيّدا شباب أهل الجنة ، وإنّهما إمامان قاما أو قعدا.

وفي بعض الروايات : انّهما سيدا شباب أهل الجنة إلا ما كان من إبني الخالة عيسى ويحيى.

ويحتمل أن يكون (الّا) بمعنى حتى ، أو يراد من تصديق أحدهما الآخر.

وفيما رواه الفريقان قال له رسول الله 6 إنّه إمام بن إمام ، أخو إمام ، أبو أئمة تسع ، تاسعهم قائمهم ، وانه 7 أحد الثمانية حملة العرش الذين قال الله تعالى (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية)[١]


[١] سورة الحاقة ، الآية : ١٧.

اسم الکتاب : كتاب المزار المؤلف : القزويني، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست