تمام الفقه استدلالا من أول كتاب الطهارة إلى آخر الديّات ، وروى عنه ، وأجيز منه.
ومنهم : خرّيت [١] الفقاهة والأصول ، وفارس ميدان المعقول والمنقول عمّه وأستاذه الشريف الماهر ، السيد باقر القزويني (أعلى الله مقامه) ، قرأ عليه الجم الكثير ، واقتنى من بحر فضائله الدرّ النثير ، وروى عنه ، وأجيز منه [٢].
وممن حضر عليه ، واقتطف من فوائده : الورع الفاضل المدقّق الألمعي عمّه الشريف السيد علي القزويني.
وممن روى عنه ، وأجيز منه بحقّ روايته عن مشايخه بجميع طرقهم ورواياتهم عن مشايخهم : الفاضل الكامل والعالم العامل السيد النجيب الحسيب ، صاحب الكرامات السيد تقي القزويني [٣]. وهذه الاجازة شبيهة (بلؤلؤة) [٤] المحدّث البحراني ، صاحب الحدائق ، الشيخ يوسف (قدسسره) [٥].
مؤلفاته
وله (أعلى الله مقامه) تصانيف في الفقه والأصول والرياضي والطبيعي ، وغير ذلك ما بين كتب ورسائل.
[٢] توفي السيد باقر القزويني سنة ١٢٤٦ ه / ١٨٣١ م.
[٣] السيد محمد تقي القزويني من كبار علماء إيران ، له مؤلفات فقهية ومكانة مرموقة بين علماء عصره. توفي سنة ١٢٧٠ ه / ١٨٥٦ م.
[٤] ذكر الطهراني هذه الإجازة بقوله : «إجازة السيد محمد تقي بن مير مؤمن بن مير محمد تقي بن مير رضا بن أبو القاسم الحسيني القزويني المتوفى سنة ١٢٧٠ ه للعلّامة السيد مهدي القزويني النجفي الحلّي المتوفى سنة ١٣٠٠ ه ، وهي مبسوطة تأريخها سنة ١٢٤١ ه ، (ذكرها سيدنا في التكملة). وقال شيخنا شيخ الشريعة إنّها تقرب من (لؤلؤة البحرين). (الذريعة ، ج ١ ، ص ١٦٣).
[٥] لؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العين ، طبعت بتحقيق العلّامة السيد محمد صادق بحر العلوم.