responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة المؤلف : المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 267

أحد من أمتي إلا كنت له شفيعا وشهيدا يوم القيامة [١]). واللأواء بالمد : الشدة والجوع ، والويت : الشك على الأظهر ؛ لأن هذا الحديث رواه جمع من الصحابة ، ويمتنع أن شك الكل أو رواتهم ، بل الأظهر أنها للتعتيم ، فيكون المعنى : شهيدا لبعض ، وشفيعا لآخرين منهم ، أو شهيدا للمطيعين ، وشفيعا للعاصين ، أو شهيدا لمن مات في حياته ، وشفيعا لمن مات بعد وفاته ، أو غير ذلك كما في المواهب اللدنية.

وفي الصحيحين : (اللهم حبّب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد ، وصححها ، وبارك لنا في صاعها ومدّها ، وانقل حماها إلى الجحفة [٢]) ، وفي رواية : (بل أشد) ، وقد أجيبت دعوته حتى كان يحرك دابته إذا رآها من جهته.


[١] أخرجه مسلم في الحج (١٣٧٤) بلفظ (لا يصبر أحد لأوائها فيموت ، إلا كنت له شفيعا ، أو شهيدا يوم القيامة إذا كان مسلما).

[٢] أخرجه مسلم في الحج (١٣٧٦).

اسم الکتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة المؤلف : المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست