responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة المؤلف : المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 175

[٢١١]

١٨ ـ [حالة رؤية البيت من مواطن الإجابة]

رؤية البيت الأغر ، أي : مما يستجاب الدعاء فيه ، المكان الذي أول ما يرى البيت منه ، وتقدم أنه من أحوال الإجابة ، ولا مانع أن يكون في كليهما ، والمراد أنه يستجاب في كل مكان يراه.

وهل هو مختص بالقادم من سفر أو بالمتلبس بالنسك؟ ، أم لكل راء عند قصده له ، أو رؤيته من غير قصد إليه؟ والله أعلم بغيبه.

وروى الطبراني عن أبي هريرة : (يستجاب دعاء المسلم عند رؤية الكعبة [١]) ، وهو وإن كان سنده ضعيفا فيعمل به في الفضائل.

وقد ذكر في المناقب : أن أبا حنيفة ـ ; تعالى ـ أوصى رجلا يريد السفر إلى مكة أن يدعو الله عند مشاهدة البيت باستجابة دعائه ، فإذا استجيبت هذه الدعوة صار مستجاب الدعوة.

[٢١٢] [ما ينبغي فعله عند رؤية الكعبة] :

ويسنّ التكبير والتهليل والصلاة على النبي 6 عند رؤية البيت للقادم بالنسك ، لحديث جابر رضي‌الله‌عنه [٢] : (أنه صلى الله عليه


[١] الطبراني في الكبير ٨ / ١٩٩ ؛ السنن الكبرى للبيهقي ٣ / ٣٦٠.

[٢] لعله أراد بذلك : ما رواه ابن خزيمة (عن المهاجر قال : سئل جابر عن الرجل الذي يرى البيت يرفع يديه؟ فقال : ما كنت أرى أحدا يفعل هذا إلا اليهود ، وقد حججنا مع رسول الله 6 فلم يكن يفعله). صحيح ابن خزيمة ٤ / ٢٠٩ ، وحسنه النووي في المجموع ٨ / ١٠ ، وقال الطحاوي في مختصر اختلاف العلماء : «فحديث جابر

اسم الکتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة المؤلف : المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست