وعنه 6 : (من طاف بالبيت سبعا لا يتكلم إلّا سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله ، محيت عنه عشر سيئات ، وكتبت له عشر حسنات ، ورفع له عشر درجات ، ومن طاف فتكلم في تلك الحال خاض في الرحمة برجليه كخائض الماء برجليه [٢]).
وعنه عليه الصلاة والسلام : (الطواف بالبيت خوض في رحمة الله).
والأحاديث في فضل الطواف كثيرة.
وأما الأثر فمنه : ما روى عن ابن عمر رضياللهعنهما قال : كان أحب الأعمال إلى النبي 6 إذا قدم مكة الطواف [٣].
وروى الأزرقي : أن ابن عمر كان يطوف سبعة أسابيع بالليل ، وخمسة بالنهار ، وإن آدم 7 كان يطوف كذلك ـ وعنه أيضا ـ أنه طاف وصلىّ ركعتين ، وقال : هاتان تكفران ما أمامهما [٤].
وعن أبي سعيد الخدري رضياللهعنه : أنه طاف بالبيت على غلام له يسمى طهمان وهو يقول : والله لأن أطوف بهذا البيت أسبوعا ولا أقول