يهدف إلا إلى الملائمة فقط بين خواتم الجمل والفقرات ، والكلمات ، ولو على حساب قواعد اللغة ، والرسم والبلاغة. وقد استعمل هذا السجع حتى في اسمه في صدر الصفحة الأولى من المخطوط حيث قال : «يقول العبد الضعيف الراجي عفو ربه وغفران سائر المساوي ، أبو إسماعيل ابن عودة الساري بن الحاج محمد المزري البحثاوي ، آمنه الله بمنه وكرمه ، ولطفه ، آمين ، آمين ، آمين ، آمين».
وأشرنا إلى بعضها فقط بكلمة : كذا بين قوسين. وأهملنا الباقي لكثرته.
رابعا : اعتمد المؤلف على مصادر عديدة تفوق الخمسين ، نثرية تاريخية ، وشعرية أدبية ، بعضها عامة ، وأغلبها متخصصة ، ولكنه لا يشير إلى الصفحات ، أو الفصول ، أو الأبواب ، ما عدا في كتاب دليل الحيران. وأكثر نقوله من كتب أبي رأس المعسكري ، ومن كتاب دليل الحيران لشيخه محمد بن يوسف الزياني ، واعتماده على هذه المصادر تم على ستة أشكال وطرق.
ـ الطريقة الأولى : يذكر فيها اسم المؤلف واسم كتابه بالكامل مثل :
عبد الرحمن بن خلدون في كتاب العبر.
يحيى بن خلدون في بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد.