responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طلوع سعد السّعود المؤلف : الآغا بن عودة المزاري    الجزء : 1  صفحة : 33

بعض الملاحظات حول محتوى المخطوط

ذلك هو ملخص شكل ومحتوى مخطوط : طلوع سعد السعود في أخبار وهران ومخزنها الأسود ، لمؤلفه الآغا بن عودة المزاري ، ومن خلاله نخرج بالملاحظات والنتائج التالية :

أولا : ليس هناك توازن بين مقاصده الخمسة التي هي أقسام له. فالأربعة مقاصد من ضمن الخمسة لا تحتل سوى سدس المخطوط ، وبالضبط سبعة وتسعون صفحة ، بينما المقصد الباقي يحتل خمسة أسداسه ، وبالتفصيل : المقصد الأول يحتل ثماني صفحات ، والثاني عشرين ، والثالث تسعا ، والرابع أربعمائة وستة وثمانين صفحة (٤٨٦) والخامس تسعة وخمسين.

ومرد ذلك يعود إلى أن المؤلف اتبع وسلك أسلوب وطريقة الأقدمين في التأليف ، فحاول أن يتحدث عن كل شيء ، وأكثر من الحشو والاستطرادات ، بشكل كبير وواسع ، وأخرجه عن الموضوع الذي حدده لنفسه ، وجعله يتيه في موضوعات بعيدة عن موضوعه ، خاصة في المقصد الرابع الذي يمتد عبر فترة زمنية طويلة على مدى ثلاثة عشر قرنا والذي جعله يترك تاريخ وهران جانبا ، ويؤرخ لمعظم الدول الإسلامية بالمغرب والأندلس والبلاد العثمانية بالمشرق ، ولبلادي فرنسا واسبانيا.

ثانيا : ليست كل المعلومات التي جاء بها المؤلف في المخطوط صحيحه ، خاصة عندما يؤرخ لبلدان أوربية كفرنسا ، واسبانيا ، وبلدان شرقية كالدولة العثمانية ، أو عندما يتحدث عن المعلومات الجغرافية ، للقارات وبعض البلدان الأوربية ، فرغم سعة المعلومات التي سردها في مخطوطه الضخم الذي يقع في ٥٨٢ صفحة ، إلا أنه اعتمد على السرد ، والنقول الكثيرة من مصادر متعددة ومتنوعة نثرية ، وشعرية ، لكل ما هب ودب ، ونادرا ما يدلي برأيه أو يعارض رأي غيره.

ثالثا : لغة المخطوط سهلة ، وبسيطة ، ولكنها كثيرة الأخطاء والأغلاط اللغوية ، وفي قواعد النحو ، والصرف ، والرسم ، والبلاغة ، ويطغى عليها السجع الممل غير البلاغي ، وغير السليم من الأخطاء في اللغة والقواعد ، والذي لا

اسم الکتاب : طلوع سعد السّعود المؤلف : الآغا بن عودة المزاري    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست