responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طلوع سعد السّعود المؤلف : الآغا بن عودة المزاري    الجزء : 1  صفحة : 278

الباي يوسف المسراتي

ثم أخوه يوسف بن يوسف بن محمد بن إسحاق المسراتي تولى يوم موت أخيه مصطفى أبي الشلاغم وبقي في الملك سنة واحدة ومات بتلمسان بالوباء سنة سبع وأربعين ومائة وألف [١] ودفن بها وكانءاغته الصنديد الكامل ، الحائز للفضايل والفواضل ، من في العطاء لا يعدّ وإنما يحث السيد بن عودة بن البشير ابن بحث.

الباي مصطفى الأحمر المسراتي

ثم أخوه مصطفى الأحمر المسراتي تولى سنة سبع وأربعين ومائة وألف [١] وسقي السمّ فمات بمستغانيم ودفن مع أخيه أبي الشلاغم. وكانءاغته الجواد الذي في العطاء لا يعرف العدد بل فيه يحث ، الشجاع الوجيه منتشر الصيت ومسموع الكلمة بالجزائر دار الملك السيد بن عودة بن البشير بن بحث ، ومات بمستغانيم ودفن مع أبيه بقبّة المسارتية. ولما تولى السيد ابن عودة المذكور مدحه العلامة السيد عدة بن داوود العفيفي بهذه الأبيات التي مسكها دفور ، فقال :

ترونقت بحسنها البهيج

مستغانيم صارت في التّبريج

لما حلّ السهم بها بن عودة

ءاغة من أقواله محمودة

كالأفعال فإنها مرضيّة

وأنه نسبه بحثيّة

وابتهجت عن جميع المدون

وجميع القرى مع الحصون

أكرم به من وزير جليل

وءاغة معظم جميل

فاق بفضله جميع الوزرا

ونال عزّا كاملا ليس يرا

أنخبه عن غير المسراتي

مصطفى الأحمر له المواتي


[١] الموافق ١٧٣٤ ـ ١٧٣٥ م.

[١] الموافق ١٧٣٤ ـ ١٧٣٥ م.

اسم الکتاب : طلوع سعد السّعود المؤلف : الآغا بن عودة المزاري    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست