responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج الوصول المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 73

في الخلط من بعض الأعاظم:

و سيأتي‌ [1] حال ما زُعم قيامه على امتناع الإيجاديّة، لكن بعد التنبيه على الخلط الّذي وقع لبعض أعاظم العصر في المقام، فانّه قد قسّم المعاني المرادة من الألفاظ على قسمين:

إخطاريّة: و هي معاني الأسماء؛ لأنّ استعمال ألفاظها في المعاني يوجب إخطار معانيها في ذهن السامع.

و إيجاديّة: و هي معاني الحروف؛ لأنّ استعمالها في معانيها يوجب إيجاد معانيها، من دون أن يكون لها نحو تقرّرٍ مع قطع النّظر عن الاستعمال‌ [2].

و مراده من الإيجاديّة- على ما صرّح به- هو إيجاد الربط بين أجزاء الكلام؛ حيث قال‌ [3]: التحقيق: أن معاني الحروف كلّها إيجاديّة حتى ما أفاد منها النسبة؛ لأنّ شأن أدوات النسبة ليس إلاّ إيجاد الربط بين جزأي الكلام؛ لعدم الربط بين ألفاظ الأسماء كلفظ «زيد» و «القائم» بما لهما من المعنى، و أدوات النسبة وضعت لإيجاد الربط بينهما على وجه يصحّ السكوت [عليه‌]، ثمّ بعد إيجاد الربط يلاحظ مجموع الكلام من النسبة و المنتسبين، فإن كان له خارج يطابقه يكون صادقاً، و إلاّ فلا. انتهى ملخّصاً.


[1] في صفحة: 75 و ما بعدها.

[2] فوائد الأُصول 1: 37.

[3] نفس المصدر السابق 1: 42

اسم الکتاب : مناهج الوصول المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست