responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج الوصول المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 68

مدفوعٌ: بأنّ الارتكاز مساعد لذلك؛ كما نرى من إخبار العوامّ و النساء بمعدوميّة المسميات في الأعلام و موجوديّتها.

و الموضوع في هذا الحكم ليس الماهيّة الكلية القابلة للانطباق على الكثيرين، و لا الشخص الموجود بما هو كذلك، بل الماهيّة التي لا تنطبق إلاّ على الفرد الخارجيّ، و هي متصوّرة ارتكازاً، و الأعلام الشخصيّة موضوعة لها. و هذا أهون من الالتزام بمجازيّة كثير من الاستعمالات الرائجة بلا عناية وجداناً. تأمّل.

في معاني الحروف:

و أمّا الوضع العامّ و الموضوع له الخاصّ فقد ذهب جمع‌ [1] بأنّ وضع الحروف كذلك، فلا بدّ من تحقيق معانيها أوّلاً حتّى يتّضح ما هو الحقّ، فنقول:

لا إشكال في أنّه مع قطع النّظر عن الوضع تكون الموجودات مختلفة في أنحاء الوجود:

فمنها: ما تكون موجودة و معقولة في نفسها كالجواهر.

و منها: ما تكون موجودة في غيرها و معقولة في نفسها كالأعراض.

و منها: ما لا تكون في نفسها موجودة و لا معقولة كالنسب و الإضافات.


[1] قوانين الأُصول 1: 10- سطر 3- 7، الفصول الغرويّة: 16- سطر 6- 8، نهاية الدراية 1: 18- 19.

اسم الکتاب : مناهج الوصول المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست