responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج الوصول المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 67

الأمر الرابع في أمثلة أقسام الوضع‌

لا إشكال في ثبوت عموم الوضع و الموضوع له. قالوا: و كذا في ثبوت خصوصهما، و مثّلوا له بالأعلام الشخصيّة [1]، و في كونها منه إشكال، للزوم كون نحو: «زيد موجود» قضيّة ضروريّة، كقولنا: «زيد زيد»، و كون حمله عليه كحمل الشي‌ء على نفسه، و مجازيّة مثل قولنا:

«زيد معدوم»، و قولنا: «زيد إمّا موجود، و إما معدوم»، مع عدم الفرق وجداناً بينه و بين قولنا: «زيد إمّا قائم، أو قاعد» في عدم العناية فيه، فلا يبعد أن يلتزم بأنّها وضعت للماهيّة الكليّة التي لا تنطبق إلاّ على الفرد الواحد.

و توهّم: أنّ الماهيّة الكذائيّة مغفول عنها حين الوضع بالوجدان.


[1] هداية المسترشدين: 29- سطر 10- 14، الفصول الغرويّة: 16- سطر 3- 6، الكفاية 1: 13، درر الفوائد 1: 5.

اسم الکتاب : مناهج الوصول المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست