ما يمكن أن يكون محطّ البحث فيها هو تحقّق الملازمة بين الإرادة المتعلّقة بذي المقدمة مع إرادة ما يرى المولى مقدمة، لا الملازمة بين إرادة ذي المقدمة مع إرادة المقدمة، و يتّضح ذلك بعد تصوّر إرادة الفاعل و نحو تعلّقها بذي المقدمة و مقدمته، فنقول:
لا إشكال في أنّ الإرادة من الفاعل إنّما تتعلّق بشيء بعد تصوّره و الإذعان بفائدته و سائر مقدماتها، و لا يمكن تعلّقها به قبل تمام المقدمات،