يكفي في فساد الصلاة
ولو مع الذهول والنسيان [١]
وسيأتي لذلك مزيد وتوضيح في مبحث الاشتغال.
هذا قليل من كثير مما يتعلق بالعلم
الإجمالي من المباحث وما يعتبر فيه من الشرائط ، واستقصاء الكلام في الجميع موكول
إلى « الجزء الرابع » من الكتاب ، وليكن هذا آخر ما أردنا بيانه في المقام الأول
المتكفل للبحث عن مسائل القطع.
والحمد الله أوّلاً وآخراً
والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله
الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى
يوم الدين.
[١] أقول : لو قيل
في مانعية النجاسة بكفاية تنجزه ولو بعلم إجمالي في وقت كان هذه الجهة موجودا في
النجاسة ، ومعلوم : أنه يمنع عن الحكم بصحة الصلاة ولو كان حين العمل غافلا عن
المعصية ، كما لا يخفى ، وعمدة النكتة هو أن دليل معذورية النجاسة إنما يختص بصورة
بقاء المعذورية بجهله بها من الأول ، ولا يشمل غيره ، كما لا يخفى.