responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 3
خالية عن الإطناب الممل و الإيجاز المخل رجاء ان ينتفع بها عموم الطلاب و المشتغلين و ان يذكروني بالخير عند ما حلت لهم مشكلة و اتضحت لهم معضلة و ان يستغفروا لي ربهم حيا كنت أو ميتا فيقولوا غفر اللَّه له، غفر اللَّه لكم أيها الإخوان جميعا.
في موضوع العلم قوله أما المقدمة ففي بيان أمور الأول إن موضوع كل علم إلخ إن موضوع كل علم و هو الّذي من العلم كالقطب من الرحى نحول فيه حوله و نبحث فيه عن عوارضه الذاتيّة كما سيأتي بشرحها هو عين موضوعات مسائله أو الكلي المتحد مع موضوعاتها خارجا و ان كان يغايرها مفهوما تغاير الكلي و أفراده و هكذا محمول العلم فهو عين محمولات مسائله أو الكلي المتحد مع محمولاتها خارجا و إن كان يغايرها أيضا مفهوما تغاير الطبيعي و مصاديقه.
قوله عوارضه الذاتيّة أي بلا واسطة في العروض إلخ المقصود من تفسير العوارض الذاتيّة بقوله أي بلا واسطة في العروض هو التنبيه على المسامحة الواقعة في تفسير العرض الذاتي (و تفصيله) إن العرض و إن كان له تقسيمات كتقسيمه إلى العرض الخاصّ و العام و إلى اللازم و المفارق و اللازم تارة إلى لازم الماهية كالزوجية للأربعة أو لازم الوجود الخارجي كالإحراق للنار أو لازم الوجود الذهني كالكلية للإنسان و أخرى إلى اللازم البين أو الغير البين و المفارق إلى ما يدوم كحركة الفلك أو ما يزول أما بسرعة كحمرة الخجل و صفرة الوجل أو ببطء كالشباب و لكن المقصود منه في المقام

اسم الکتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست