responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول مهذبة المؤلف : التبريزي، غلام حسين    الجزء : 1  صفحة : 88

القول في حجية الخبر الواحد في الجملة في قبال من ينفي حجيته‌

ثم إنه لا يهمنا البحث في أن هذه المسألة من مسائل أصول الفقه من جهة أن البحث فيه بحث عن أحوال السنة التي هي من موضوعات أصول الفقه لأن معنى حجية الخبر أن السنة تثبت بالخبر الواحد لكي يشكل بأن البحث فيه في الحقيقة بحث في أن ما شك أنه قول المعصوم هل هو حجة علينا بسبب أخبار الثقة أو لا فهذا بحث عن أحوال هذا المشكوك و ليس بحثا عن أحوال السنة أو أن البحث عن دليلية الدليل أو حجية أمر بحث عن أحوال الدليل أو الحجة و موضوع علم الأصول هو الدليل و الحجة حتى يشكل بأن إحراز الموضوع ليس من مباحث العلم لأن بعد ما علمنا أن علم الأصول قواعد ممهدة لاستنباط الأحكام الشرعية الفرعية و علمنا أن البحث عن حجية الخبر من جملة هذه القواعد لأن أكثر الأحكام يبتني على هذه القاعدة فلا يهمنا البحث بعد ذلك أنها من أحوال الدليل أو الحجة أو السنة لكي نحتاج إلى دفع الإشكالات الواردة.

فنقول لا ريب في حجيتها في الجملة لأن من البديهيات الأولية أن الأنبياء (عليهم السلام) و كذا أوصياءهم من زمان آدم (عليه السلام) إلى زمن الخاتم (صلى الله عليه و آله) بلغوا الأوامر و النواهي الإلهية إلى أكثر الأمم بتوسط الثقات و أخذ من آمن بهم الأحكام الإلهية بتوسط من يوثق به من‌

اسم الکتاب : أصول مهذبة المؤلف : التبريزي، غلام حسين    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست