responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول مهذبة المؤلف : التبريزي، غلام حسين    الجزء : 1  صفحة : 83

يأمرنا نبينا بالتمسك بالقرآن و من لا يعرف منه شيئا فكيف يمكنه التمسك له.

و منها أن أمير المؤمنين و الأئمة (عليهم السلام) كانوا يحتجون على مخالفيهم في الإمامة بالقرآن و لو كان علم القرآن في آياته و بيناته مخصوصا بالنبي (صلى الله عليه و آله) و أوصيائه لقال مخالفوهم بأنا لا نفهم من القرآن شيئا فكيف يكون حجة علينا و منها أن الإمام قال في الحديث المروي من أخذ ولايتنا من القرآن لم يضل بالفتن و إلا فلا يؤمن فلو أن القرآن لم يعرف منه شي‌ء إلا بتفسير الإمام (عليه السلام) فالتمسك به في معرفة الإمام يكون دوريا و منها أخبار كثيرة متفرقة دالة على إرجاع الأئمة (عليهم السلام) أصحابهم إلى القرآن و الاستفادة منه و التدبر في آياته و بالجملة الأدلة القطعية الدالة على جواز الاستفادة من القرآن كثيرة فلذا جرت سيرة المسلمين من زمان النبي (صلى الله عليه و آله) إلى زماننا هذا على التمسك بآياته و الاستدلال بها فما دل على خلافها مطروح أو مؤوّل و اللّه العالم‌

الكلام في الإجماع‌

10- و فيه فصلان- الفصل الأول في كيفية تحصيله فنقول إن الأصل في الإجماع كما قال شيخ المشايخ العظام (الشيخ مرتضى الأنصاري (قدس سره)) هو الأصل عند العامة و هم الأصل له فنقول لهم إن المراد من الإجماع إن كان اتفاق كل أمة محمد (صلى الله عليه و آله) من جميع البلدان و الأمصار في عصر واحد على أمر واحد فذلك لم يتفق لأحد في عصر من‌

اسم الکتاب : أصول مهذبة المؤلف : التبريزي، غلام حسين    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست