responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول مهذبة المؤلف : التبريزي، غلام حسين    الجزء : 1  صفحة : 24

يجب تحصيلها و إنما يجب بعد الاستطاعة و حينئذ لا يلزم التحصيل لأنه تحصيل للحاصل و لا واجب قبلها حتى يجب الإتيان بمقدماته.

الثاني‌

المقدمات على ضربين منها ما يكون مقدمة للوجود و منها ما يكون مقدمة للعلم و اليقين بالامتثال كغسل شي‌ء زائد على أعضاء الوضوء لتحصيل اليقين بغسل العضو فيلزم العقل و الوجدان في الأول بإتيان المقدمة لتوقف إتيان ذي المقدمة عليه و في الثاني لتحصيل اليقين بالامتثال و للقطع بفراغ الذمة و ليس بيانه من وظيفة الفقيه و ليس هو من الأحكام الشرعية الفقهية

الثالث‌

قد يكون أمر سببا و علة اختيارية لأمر غير اختياري و هو المسبب فإذا أمر بالمسبب فقد يقال إنه أمره عرفا بعين السبب الاختياري فالواجب في الحقيقة هو ذلك السبب الاختياري دون المسبب الذي هو أمر غير اختياري و اللّه العالم‌

بحث الأضداد

15- فصل لا ريب أن كل فعل من الأفعال له أضداد لا تعد و لا تحصى لا يمكن جمعه مع واحد منها في آن واحد و أنت لو خليت و طبعك ترى أنك لو أمرت ولدك و عبيدك و من تلي أمره بفعل من الأفعال تطلب منهم صدور هذا الفعل من دون أن تتوجه إلى أضداده الخاصة التي لا تحصى و لا تعدّ فلفظ الأمر في نفسه لا دلالة فيه على النهي عنها بواحدة من الدلالات و قد يكون فعلان ضدين اجتمع زمانهما في آن واحد بحيث لا يمكن إتيانهما معا في هذا الآن و يكون كل منهما مطلوبا لك كإنقاذ

اسم الکتاب : أصول مهذبة المؤلف : التبريزي، غلام حسين    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست