responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول مهذبة المؤلف : التبريزي، غلام حسين    الجزء : 1  صفحة : 14

المجازي وحده أو إرادته مع المعنى الحقيقي فلا إشكال في أنه يحمل على المعنى الحقيقي و إن نصب قرينة على إرادة المعنى المجازي وحده أو نصبت قرينة على إرادة المعنى المجازي و الحقيقي لزم اتباعها على حسب ما دلت عليه القرينة و لا يهمنا البحث في أنه هل يجوز إرادة المعنى الحقيقي و المجازي في استعمال واحد أو يجوز الأعلى نحو إرادة عموم المجاز بأن يريد مجازا معناها ما شاملا للمعنى الحقيقي و المجازي كأن يريد بقوله لا أضع قدمي في دار فلأن مطلق الدخول الشامل لوضع القدم و لغيره الذي هو المعنى المجازي و في أنه على تقدير الجواز هل هو مجاز فيهما أو حقيقة بالنسبة إلى المعنى الحقيقي و مجاز بالنسبة إلى المعنى المجازي لأن الفرض أنه أراد و نصب قرينته على إرادته و لا يلزم التفتيش عن كيفية إرادته بعد ما كانت جائزة في بعض صورها و اللّه العالم‌

الكلام في المشتقات‌

7- فصل لا إشكال في أن اللغة العربية كسائر اللغات التي أرشد اللّه عباده إليها و جعل من آياته اختلافها (و من آياته اختلاف ألسنتكم و ألوانكم) فيها أسماء للذوات من دون اعتبار اتصاف الذات بصفة من الصفات و أسماء باعتبار اتصافه بصفة من الصفات و في كل اللغات أسماء للفاعل و أسماء للمفعول و أسماء للمعاني و غيرها يعبر عنها بالمشتقات و في كل اللغات قد يقصد بها الفعلية و الشأنية و الحرفة و الصناعة و الملكة يعرف كل ذلك جميع أهل اللغة بطبيعتهم الفطرية التي جعلها اللّه في فطرتهم و بها هداهم و لا شك أن إطلاقها باعتبار حال التلبس و إن كان ماضيا أو مستقبلا

اسم الکتاب : أصول مهذبة المؤلف : التبريزي، غلام حسين    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست