ويدل لحن الآية على أنّ الوصية أمر قطعي لا تزول عبر الزمان بشهادة قوله : (كتب عليكم)الحاكي عن الثبوت و اللزوم، كما أنّ تذييل الآية بقوله : (حقّاً على المُتَّقين) دليل على انّه حقّ ثابت على خصوص المتَّقين(والحق القديم لا يبطله شيء).
ومع ذلك فقد ذهب أكثر فقهاء السنّة إلى أنّه منسوخ بخبر الواحد، أي ما روي عنه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ: «لا وصية لوارث» و قد أوضحنا حال الرواية سنداً و دلالة في محاضراتنا الفقهية.[1]