responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 353

الإثبات، و مثل هذا التعبير متداول في باب القضاء، أو المراد منه خرج سهم المحق إذا حلف و هو عبارة أخرى عما في صحيح البصري عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: كان علي (عليه السّلام) إذا أتاه رجلان بشهود عدلهم سواء و عددهم أقرع بينهم على أيهما تصير اليمين و كان يقول: اللهم رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع أيهم كان له الحق فأدّه إليه ثم يجعل الحق للذي يصير عليه اليمين إذا حلف‌ [1] و عليه أو على الأول يحمل ما في مرسلة داود في الاختلاف في الزوجة قال: يقرع بين الشهود فمن خرج سهمه فهو المحق و هو أولى بها [2] فمن تدبر في الروايات حقه و في تعبيرات كتاب القضاء عن الّذي عليه اليمين و عن صاحبه لا يستبعد هذا الحمل كما تشهد عليه روايات باب القرعة فراجع و تدبر.

و اما قضية بحث الطيار و زرارة كما في صحيحة جميل‌ [3] قال قال الطيار لزرارة:

«ما تقول في المساهمة أ ليس حقا فقال زرارة: بلى هي حق فقال الطيار أ ليس قد ورد أنه يخرج سهم المحق؟ قال: بلى قال: فتعال حتى ادعى انا و أنت شيئا ثم نساهم عليه و ننظر هكذا هو؟ فقال زرارة: انما جاء الحديث بأنه ليس من قوم فوضوا أمرهم إلى اللَّه ثم اقترعوا إلا خرج سهم المحق فاما على التجارب فلم يوضع على التجارب فقال الطيار: أ رأيت ان كانا جميعا مدعيين ادعيا ما ليس لهما من أين يخرج سهم أحدهما فقال زرارة. إذا كان كذلك جعل معه سهم مبيح [1] فان كانا ادعيا ما ليس لهما خرج سهم المبيح فليس فهمهما حجة و لهذا ترى ان زرارة أجاب أخيرا عن إشكال الطيار جوابا


[1] يحتمل ان يكون منيح بالنون و هو أحد سهام الميسرة العشرة مما لا نصيب له (منه)


[1] راجع الوسائل- كتاب القضاء- الباب 12 من أبواب كيفية الحكم و أحكام الدعوى- الرواية 5-

[2] تقدمت بتمامها فراجع-

[3] راجع الوسائل- كتاب القضاء- الباب 13- من أبواب كيفية الحكم و أحكام الدعوى- الرواية 4-

اسم الکتاب : الرسائل المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست