responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في علم الاصول المؤلف : الهاشمي الشاهرودي، السيد علي    الجزء : 2  صفحة : 324

صلوحه كانت ظاهرة عند أغلب الشيعة، ولم يكن بيان الإمام تفصيلا لعامة الناس ممكنا للأئمة عليهم السّلام لابتلائهم بالتقية، بل كانوا يخفون كثيرا كما هو ظاهر. ولهذه الكبرى كانت الشيعة تتخيل انّ الإمام بعد الصادق عليه السّلام ولده إسماعيل لكبره وجلالة قدره لعدم علمهم بموته، فإذا مات وتحققت في الخارج إمامة موسى بن جعفر بدا للّه بوجوده وتحققه بعد ما كان امرا خفيا عند الناس فظهر لهم أيضا. هذا معنى البداء بالإضافة إلى مولانا موسى ابن جعفر، وقد وقع نظيره في الإمام الحسن العسكري عليه السّلام بالإضافة إلى السيد محمد عليه السّلام، فيجري فيه ما قدمناه. وامّا البداء في أبي جعفر الجواد والهادي عليهما السّلام فيكون من جهة البداء الثابت في حق موسى ابن جعفر، فانّ البداء في حقه بداء في حق أولاده أيضا بحسب الكبرى المتقدمة.

اسم الکتاب : دراسات في علم الاصول المؤلف : الهاشمي الشاهرودي، السيد علي    الجزء : 2  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست