responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرائد الأصول المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 2  صفحة : 413
" قتلوه، قتلهم الله، ألا سألوا، ألا يمموه " [1].
وقوله (عليه السلام) لمن أطال الجلوس في بيت الخلاء لاستماع الغناء: " ما كان أسوأ حالك لو مت على هذه الحالة "، ثم أمره بالتوبة وغسلها [2].
وما ورد في تفسير قوله تعالى: * (فلله الحجة البالغة) * [3]، من أنه: " يقال للعبد يوم القيامة: هل علمت؟ فإن قال: نعم، قيل: فهلا عملت؟ وإن قال: لا، قيل له: هلا تعلمت حتى تعمل؟ " [4].
وما رواه القمي في تفسير قوله تعالى: * (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) *: " نزلت في من اعتزل عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ولم يقاتل معه، * (قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض) * أي لم نعلم من الحق، فقال الله تعالى: * (ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها) * [5]، أي دين الله وكتابه واسعا متسعا، فتنظروا فيه، فترشدوا وتهتدوا به سبيل الحق " [6].
الرابع: أن العقل لا يعذر الجاهل القادر على الاستعلام في المقام،


[1] النص المذكور مأخوذ من روايتين: الأولى في من أصابته جنابة وهو مجدور،
فغسلوه فمات، وجاء فيها: " قتلوه، ألا سألوا؟! ألا يمموه... "، والثانية في من
أصابته جنابة على جرح كان به فامر بالغسل فاغتسل، فكز فمات، فقال رسول
الله (صلى الله عليه وآله): " قتلوه قتلهم الله... "، انظر الوسائل 2: 967، الباب 5 من أبواب
التيمم، الحديث 1 و 6.
[2] الوسائل 2: 957، الباب 18 من أبواب الأغسال المسنونة، الحديث الأول.
[3] الأنعام: 149.
[4] أمالي الطوسي: 9، المجلس الأول، وتفسير الصافي 2: 169.
[5] النساء: 97.
[6] تفسير القمي 1: 149.


اسم الکتاب : فرائد الأصول المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 2  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست