responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرائد الأصول المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 2  صفحة : 37
ما لم يظهر بلسان أو يد... الحديث [1] ".
ولعل الاقتصار في النبوي الأول على قوله: " ما لم ينطق "، لكونه أدنى مراتب الإظهار.
وروي: " ثلاثة لا يسلم منها أحد: الطيرة، والحسد، والظن.
قيل: فما نصنع؟ قال: إذا تطيرت فامض، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا ظننت فلا تحقق " [2].
والبغي: عبارة عن استعمال الحسد، وسيأتي في رواية الخصال:
" إن المؤمن لا يستعمل حسده " [3]، ولأجل ذلك عد في الدروس من الكبائر - في باب الشهادات - إظهار الحسد، لا نفسه [4]، وفي الشرائع:
إن الحسد معصية وكذا الظن بالمؤمن [5]، والتظاهر بذلك قادح في


[1] كذا في النسخ، ولكن ليست للحديث تتمة. انظر الكافي 2: 463، باب ما
رفع عن الأمة، الحديث 2، والوسائل 11: 295، الباب 56 من أبواب جهاد
النفس، الحديث 3.
[2] البحار 58: 320، ذيل الحديث 9.
[3] لم يذكر ذلك في رواية الخصال الآتية في الصفحة 40. نعم، في الوسائل عن
حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " ثلاثة لم ينج منها نبي فمن
دونه: التفكر في الوسوسة في الخلق، والطيرة، والحسد، إلا أن المؤمن لا
يستعمل حسده " الوسائل 11: 293، الباب 55 من أبواب جهاد النفس،
الحديث 8.
[4] الدروس 2: 126.
[5] في (ت) و (ه‌) بدل: " الظن بالمؤمن ": " بغض المؤمن "، وفي المصدر: " بغضة
المؤمن ".


اسم الکتاب : فرائد الأصول المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 2  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست