responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الأصول( مباحث حجج و امارات- مكتبة الداوري) المؤلف : الواعظ الحسيني، السيد محمد؛ تقرير بحث السيد أبو القاسم الخوئي    الجزء : 2  صفحة : 263

كون المكلف في مقام الامتثال، و أصالة عدم الغفلة من الأصول العقلائية الناظرة إلى الواقع، فان سيرة العقلاء جارية على عدم الاعتناء باحتمال الغفلة. و الأخبار الواردة في قاعدة الفراغ و التجاوز أيضا دالة على كونها من الأمارات لا من الأصول المقررة للشاك في مقام العمل، فان قوله عليه السلام:- «بلى قد ركعت» في خبر [1] الفضيل بن يسار الوارد في الشك في الركوع- إخبار عن الواقع، و كذا قوله عليه السلام: [2] هو حين يتوضأ أذكر منه حين يشك ...» و كذا قوله عليه السلام: [3] «و كان حين‌

______________________________
[1] نقل في الوسائل عن محمد بن الحسن بإسناده عن فضالة عن أبان عن الفضيل ابن يسار قال قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام: استتم قائماً فلا أدري ركعت أم لا؟ قال عليه السلام: «بلى قد ركعت فامض في صلاتك» و أيضا في الوسائل عنه عن صفوان عن حماد بن عثمان قال قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام: أشك و أنا ساجد فلا أدري. ركعت أم لا؟ فقال عليه السلام: «قد ركعت امضه» و أيضا في الوسائل عنه عن أبي جعفر عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان عن عبد الرحمن ابن أبي عبد اللَّه قال قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام: رجل أهوى إلى السجود فلم يدر أ ركع أم لم يركع؟ قال عليه السلام: «قد ركع».

[2] نقل في الوسائل عن المفيد بإسناده عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبان ابن عثمان عن بكير بن أعين قال قلت له: الرّجل يشك بعد ما يتوضأ؟ قال عليه السلام:

«هو حين يتوضأ اذكر منه حين يشك».

[3] نقل في الوسائل عن محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن مسلم عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنه قال: «إذا شك الرّجل بعد ما صلى فلم يدر أ ثلاثاً صلى أم أربعاً و كان يقينه حين انصرف أنه كان قد أتم لم يعد الصلاة و كان حين انصرف أقرب إلى الحق منه بعد ذلك».

اسم الکتاب : مصباح الأصول( مباحث حجج و امارات- مكتبة الداوري) المؤلف : الواعظ الحسيني، السيد محمد؛ تقرير بحث السيد أبو القاسم الخوئي    الجزء : 2  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست