responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أصول الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 10  صفحة : 283
2 - حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: شيعتنا الذين إذا خلوا ذكروا الله كثيرا. 3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، جميعا عن الحسن بن علي الوشاء، عن داود بن سرحان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكثر ذكر الله عز وجل أحبه الله ومن ذكر الله كثيرا كتبت له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق. 4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن بكر بن أبي بكر، عن زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تسبيح فاطمة الزهراء (عليها السلام) من الذكر الكثير الذي قال الله عز وجل: * (اذكروا الله ذكرا كثيرا) *. عنه، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي اسامة زيد الشحام ومنصور بن حازم وسعيد الأعرج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله. 5 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن داود الحمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر ذكر الله عز وجل أظله الله في جنته. تشبيها بصفائه وقال الفراء الكوكب الدري هو العظيم المقدار وقيل هو أحد الكواكب الخمسة السيارة. (وخير لكم من الدينار والدرهم) وهو ظاهر لأن نفعهما منقطع ونفع الذكر دائم، والمراد خير لكم من انفاقهما في سبيل الله. (فقد أعطى خير الدنيا والآخرة) أما خير الآخرة فظاهر وأما خير الدنيا فلان من كان لله كان الله له فهو مشغول بالذكر والله سبحانه يهئ له أسباب مهماته. (وقال في فوله تعالى: * (ولا تمنن تستكثر) * قال: لا تستكثر ما عملت من خير لله) كأنه أشار إلى أن لا تمنن من منه بكذا وأن تستكثر بدل منه وأن ما صدر من خير لله سواء كان عبادته أم الاحسان إلى عباده يجب أن لا تستكثر لأن اكثاره يوجب اخراج النفس عن حد التقصير وعجبها واحباط أجرها. * الأصل:
[ 283 ]
2 - حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: شيعتنا الذين إذا خلوا ذكروا الله كثيرا. 3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، جميعا عن الحسن بن علي الوشاء، عن داود بن سرحان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكثر ذكر الله عز وجل أحبه الله ومن ذكر الله كثيرا كتبت له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق. 4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن بكر بن أبي بكر، عن زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تسبيح فاطمة الزهراء (عليها السلام) من الذكر الكثير الذي قال الله عز وجل: * (اذكروا الله ذكرا كثيرا) *. عنه، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي اسامة زيد الشحام ومنصور بن حازم وسعيد الأعرج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله. 5 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن داود الحمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر ذكر الله عز وجل أظله الله في جنته. * الشرح: قوله: (من أكثر ذكر الله عز وجل أظله الله في جنته) أي أظله فيها بظل قبابها وبيوتها وأشجارها أو أظله فيها بظل رحمته الفائضة عليه آنا فآنفا على ما ذكر كما قال: * (ولدينا مزيد) *.


اسم الکتاب : شرح أصول الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 10  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست