responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقائق الأصول المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 96

خصوص ما يجري منها على الذوات مما يكون مفهومه منتزعاً عن الذات بملاحظة اتصافها بالمبدإ و اتحادها معه بنحو من الاتحاد كان بنحو الحلول أو الانتزاع أو الصدور أو الإيجاد كأسماء الفاعلين و المفعولين و الصفات المشبهات بل و صيغ المبالغة و أسماء الأزمنة و الأمكنة و الآلات كما هو ظاهر العنوانات و صريح بعض المحققين مع عدم صلاحية ما يوجب اختصاص النزاع بالبعض الا التمثيل به و هو غير صالح كما هو واضح فلا وجه لما زعمه بعض الأجلة من الاختصاص باسم الفاعل و ما بمعناه من الصفات المشبهة و ما يلحق بها و خروج سائر الصفات (و لعل) منشأه توهم كون‌ معنى استوضحوه، و قد نقل الثقات لهذا المفسر كرامات (قدس اللَّه روحه)، (المشتق) (1) (قوله: خصوص ما يجري) فيخرج مثل الفعل و المصادر كما سيأتي (2) (قوله:

بنحو الحلول) كالصفات مثل الموت و الحياة و الحسن و القبح (3) (قوله: أو الانتزاع) كما في صفات الباري جل و علا حسبما يأتي في التنبيه الخامس (4) (قوله: أو الصدور) المراد به ظاهراً ما كان المبدأ فيه قائما بغير الفاعل و ان كان صادراً منه مثل الكسر و القتل، و المراد بالإيجاد ما كان المبدأ فيه قائماً بالفاعل مثل الجلوس و الأكل، (5) (قوله: ظاهر العنوانات) لإطلاق لفظ المشتق فيها (6) (قوله: بعض الأجلة) هو صاحب الفصول حيث قال: فهل المراد به ما يعم بقية المشتقات من اسمي الفاعل و المفعول و الصفة المشبهة و ما بمعناها و أسماء الزمان و المكان و الآلة و صيغ المبالغة كما يدل عليه إطلاق عناوين كثير منهم كالحاجبي و غيره أو يختص باسم الفاعل و ما بمعناه كما يدل عليه تمثيلهم به و احتجاج بعضهم بإطلاق اسم الفاعل عليه دون إطلاق بقية الأسماء على البواقي مع إمكان التمسك به أيضا؟ وجهان أظهرهما الثاني لعدم ملائمة جميع ما أورده في المقام على الأول ... إلخ (7) (قوله: و لعل منشأه توهم) قد صرح في الفصول بمنشإ التخصيص- مع أنه عين دعوى‌

اسم الکتاب : حقائق الأصول المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست