لا يتعلق الأمر ، والنهي ، والدعاء ،
والإباحة ، والشرط ،
والجزاء ، والوعد ، والوعيد ، والترجي ، والتمني ، إلا بمستقبل [٣] ، فمتى وقع تشبيه بين لفظي دعاء ، أو أمر ، أو نهي ، أو
واحد مع الآخر ، فإنما يقع في مستقبل.
وعلى هذا خرّج
بعضهم [٤] الجواب عن السؤال المشهور في قوله صلىاللهعليهوآله : (قولوا اللهم صل على محمد وآله محمد كما صليت
بالرفع في الذكاة الثانية ، وبالنصب ، فتمسك المالكية والشافعية برواية
الرفع على استغناء الجنين عن الذكاة ، وتمسك الحنفية برواية النصب على احتياجه
للذكاة ، وأنه لا يؤكل بذكاة أمه).