كل الأعمال
الصالحة لله تعالى ، فلم جاء في الخبر : (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي
وأنا أجزي به) [٢]مع قوله صلىاللهعليهوآله : (أفضل أعمالكم الصلاة) [٣] ، وكتب عمر إلى عماله : (أن أهم أمور كم [٤] عندي الصلاة) [٥]؟
وأجيب بوجوه [٦] : منها : أنه اختص بترك الشهوات والملاذ في الفرج
والبطن ، وذلك أمر عظيم يوجب التشريف.
وأجيب :
بالمعارضة بالجهاد ، فان فيه ترك الحياة ، فضلا عن
[٢] انظر : القرافي ـ الفروق : ١ ـ ١٣٢.
وأورده المتقي الهندي في ـ كنز العمال : ٤ ـ ٢٩٥ ، حديث : ٥٩٤٤ ، بلفظ : (إلا
الصيام) ، والحر العاملي ـ وسائل الشيعة : ٧ ـ ٢٩٤ ، باب ١ من أبواب الصوم المندوب
، حديث : ٢٧ ، بلفظ : (كل عمل ابن آدم هو له إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به)
[٣] انظر : سنن ابن ماجه : ١ ـ ١٠٢ ، باب ٤
من أبواب الطهارة ، حديث : ٢٧٨.