منها : الموالاة في الوضوء والتيمم ، بل وفي الغسل ، وفي الطواف والسعي ، وخطبة الجمعة وصلاتها ، وكذلك العيد. وعندنا يراعى ذلك حسبما يأتي في الأحكام.
ومنها : القيام في الخطبة ، والحمد ، والثناء ، والمبيت بمزدلفة. وكل ذلك صح عندنا وجوبه.
مسألة لو تعارض الفعل والقول ،
كما نقل عنه صلىاللهعليهوآله أنه أمر بالقيام للجنازة [١] ، وقام لها ثمَّ قعد [٢] ، فالظاهر أن الثاني ناسخ للأول.
فائدة
تصرف النبي صلىاللهعليهوآله (تارة) بالتبليغ ، وهو الفتوى.
[١] انظر : صحيح مسلم : ٢ ـ ٦٥٩ ـ ٦٦٠ ، باب ٢٤ من كتاب الجنائز ، حديث : ٧٣ ـ ٧٧.
[٢] انظر : المصدر السابق : ٢ ـ ٦٦١ ـ ٦٦٢ ، باب ٢٥ من كتاب الجنائز ، حديث : ٨٢ ـ ٨٤.