قال رسول الله ـ 6 ـ من خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله ، كلّما سمع هيعة أو فزعة طار على متنه يبتغي الموت مظانّه [١].
وقال ـ 6 ـ طوبى لعبد آخذ بعنان [س ١٠٠] فرسه في سبيل الله ، أشعث رأسه مغبرّة قدماه ، إن كان في الحراسة كان في الحراسة ، وإن كان في السّاقة كان في السّاقة ، وإن استأذن لم يؤذن له ، وإن شفع لم يشفّع [٢].
[٣] ارموا واركبوا : في الجامع الصغير ١ : ٣٩ ارموا واركبوا وأن ترموا أحبّ إليّ من أن تركبوا. كل شيء يلهو به الرجل باطل إلا رمي الرجل بقوسه أو تأديبه فرسه أو ملاعبته امرأته فإنهن من الحق. ومن ترك الرمي بعدما علمه فقد كفر الذي علمه ... عن أحمد والترمذي والبيهقي في شعب الإيمان عن عقبة بن عامر .. وانظر شرح السير الكبير ١ : ١١٣ والعقد ١ : ١٨٩ وعين الأدب : ٢٩٨.
[٤] عينية بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري أبو مالك. أسلم قبل الفتح وشهد فتح مكة وحنينا والطائف. كان من المؤلفة قلوبهم ، ارتد في عهد أبي بكر ، ثم عاد إلى الإسلام وكان فيه جفاء سكان البوادي. سماه الرسول 6 بالأحمق المطاع ، يعني في قومه ، وعاش إلى خلافة ـ