وفي ثلاثة وعشرين توفي سيدنا عمر رضياللهعنه ، واستخلف سيدنا عثمان رضياللهعنه ، وحجّ بالناس جميع خلافته إلا السنة الأولى حج بالناس سيدنا عبد الرحمن ، وكذا السنة الأخيرة حج بالناس سيدنا عبد الله بن عباس رضياللهعنهما [٤].
وفي أربعة وعشرين أصاب الناس رعاف ، وأصاب سيدنا عثمان [٥].
وفي ستة وعشرين زاد سيدنا عثمان في المسجد الحرام [٦].
وفي تسعة وعشرين زاد سيدنا عثمان في المسجد النبوي ، وسقفه وبناه بالحجارة المنقوشة ، وجعل أعمدته حجارة ، وجعل طوله مائة وستين ذراعا وعرضه مائة وخمسين [٧].
وفي خمسة وثلاثين استشهد سيدنا عثمان ، وقصته معلومة لا يحتمل
[٢] انظر زيادة سيدنا عمر في : بهجة النفوس والأسرار (١ / ٢١٢ ـ ٢١٣).
[٣] عن أنس ، «أن عمر بن الخطاب رضياللهعنه : كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسّل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسّل إليك بعم نبينا فاسقنا ، قال : فيسقون».
أخرجه البخاري في صحيحه (١ / ٣٤٢ ح ٩٦٤) كتاب الاستسقاء ، باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا.