responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 809

الدعوات الخيرة ، وأقام بها أربعة عشر يوما ، ثم توجه إلى الينبع ، وركب منها إلى أن وصل جدة ، وكان وصوله يوم السبت ثمانية عشر جماد الآخر ، ثم توجه إلى مكة ، وكان وصوله ليلة الجمعة الساعة [الرابعة][١] من الليل في موكب عظيم ، ودخلها بالهناء والسرور.

ولما لم ينتظم له الحال لسوء رجال دولته وكبر سنه ، وكاد أن يكون الحجاز حكمه فوضى ، وحصل الظلم لجيران بلد الله الحرام لاحتجابه عن الرعية وعدم وصولهم إليه ، وشاع ذلك ، كما ذكره صاحب الجوائب ، ووصل الخبر بهذا إلى الأبواب العالية ، فأرسلت الدولة إلى الحجاز المعظم عثمان باشا والي الحجاز أمر العساكر بالقبض عليه ، فقبض عليه ٢٧ شوال سنة ١٢٩٩. وقام بأمر الإمارة سيدنا الشريف عبد الله باشا إلى أن قدم [أخوه][٢] سيدنا المعظم ليث بني غالب سيدنا الشريف عون الرفيق باشا ، وصحبته الفرمان السلطاني بتوليه إمارة مكة والحجاز حامل للنيشان العثماني المرصع من الرتبة الأولى ، وكان قد أعطي له في ٧ شوال من التاريخ ، وقبله أعطي النيشان المجيدي. وكان وصوله مكة يوم .. [٣] ما فعل الحكومة ما كانت نشأت فتنة عرابي أحد رجال حكومة مصر. وبسببها جلبت الإنكليز إلى مصر وتغلبهم عليها ، ثم بعد ذلك ثورة السودان وإهمال رجال حكومة مصر في ذلك حين عم الخراب السودان ومصر كل ذلك من إهمال رجال حكومتها ، وأصلها رجل واحد سوداني ، ولو فعلوا


[١] في الأصل : أربعة.

[٢] في الأصل : أخيه.

[٣] هنا بياض في الأصل قدر سطر.

اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 809
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست