responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 605

حتى إذا أراد الله أن يهلك ـ يعني : الدنيا ـ أماتهم جميعا. كذا في المثير [١].

ورد في الحديث : أنهم ثلاثمائة وسبعة وأربعون وقطب ، فإذا مات القطب [أبدل][٢] من السبعة ، فإذا مات من السبعة أبدل من الأربعين ، فإذا مات من الأربعين أبدل من الثلاثمائة ، فإذا مات من الثلاثمائة أبدل من صلحاء المسلمين.

وعن الحارث قال : سمعت عليا رضي‌الله‌عنه يقول : الأبدال بالشام ، والنجباء بمصر ، والعصابة بالعراق ، والنقباء بخراسان ، والأوتاد بسائر الأرض ، والخضر سيد القوم.

وقد تقدم أن الخضر لم يخرج من مكة الآن.

وحكي أن الثوري قال : ما أدري أيّ البلاد أسكن؟ فقيل له : خراسان ، فقال : مذاهب مختلفة وآراء فاسدة. قيل له : فالشام قال : يشار إليك بالأصابع ، أراد الشهرة. قيل : فالعراق ، قال : بلد الجبابرة؟ قيل : فمكة ، قال : تذيب الكيس والبدن [٣].

وقال له رجل : عزمت على المجاورة بمكة فأوصني ، قال : أوصيك بثلاثة : لا تصلين في الصف الأول ، ولا تصحبن قرشيا ، ولا تظهرن صدقة [٤].


[١] مثير الغرام (ص : ١٩٦). وانظر : محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار (١ / ١٨١). وقد عزاه ابن حجر في الزهر النضر إلى إسحاق بن إبراهيم الحنبلي في كتاب الرماح ثم قال : في إسناده جهالة ومتروكون.

[٢] في الأصل : بدل. والتصويب من البحر العميق (١ / ١٧). وكذا وردت في الأمكنة التالية.

[٣] انظر : إحياء علوم الدين (١ / ٢٤٥) ، والبحر العميق (١ / ١٧) ، وفيض القدير (٣ / ٢٢٣).

[٤] انظر : إحياء علوم الدين ، الموضع السابق.

اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ    الجزء : 1  صفحة : 605
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست