اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ الجزء : 1 صفحة : 604
جاء وقد جاور مدة عمره ، فقلت له : إنك قريب عهد بالأكل ، فقال لي : استغفر الله ، فإني منذ [أسبوع][١] لم آكل ، ولكن أطعمت والديّ [وأسرعت][٢] لألحق صلاة الفجر ، ومسيرة الموضع الذي جاء منه مسيرة سبعين فرسخا [٣]. أخرجه أبو الفرج.
وعن [عبد العزيز بن أبي رواد][٤] قال : الخضر وإلياس 8 يصومان رمضان ببيت المقدس [ويوافيان][٥] الموسم في كل عام بمكة [٦].
ورأى شخص إلياس 7 بالأردن فقال له : كم الأبدال؟ قال : [هم ستون رجلا][٧] ، خمسون رجلا ما بين عريش مصر إلى شاطئ الفرات ، [ورجلان][٨] بالمصّيصة [٩] ، ورجل بأنطاكية [١٠] ، وسبعة في سائر الأقطار ، بهم يغاثون وينصرون على الأعداء ، وبهم يقيم الله أمر الدنيا ،
[١] في الأصل : أسبوعا ، والتصويب من البحر العميق (١ / ١٧).
[٢] في الأصل : وأسرعني. والتصويب من البحر العميق ، الموضع السابق.
[٣] الفرسخ : ثلاثة أميال هاشمية ، وقيل : اثنا عشر ألف ذراع ، وهو معرّب (فرسنك).
(معجم الكلمات الأعجمية والغريبة للبلادي ص : ٧٨).
[٤] في الأصل : عبد الله بن داود. والتصويب من البحر العميق (١ / ١٧).
[٥] في الأصل : ويوفيان. والتصويب من البحر العميق ، الموضع السابق.
[٦] ذكره ابن أبي عاصم في الزهد (١ / ٢٣٠) ، وابن حجر في الإصابة (٢ / ٣١٠) ، والقرطبي في تفسيره (١٥ / ١١٦).
[٧] قوله : هم ستون رجلا ، زيادة من مثير الغرام (ص : ١٩٦) ، والإصابة (٢ / ٣١٢). وانظر : البحر العميق (١ / ١٧).
[٨] في الأصل : رجلان. والتصويب من مثير الغرام والبحر العميق ، الموضعين السابقين.
[٩] المصيصة : بلد في الشام. (انظر : معجم ما استعجم ٤ / ١٢٣٥ ، ومعجم البلدان ٥ / ١٤٤).
[١٠] في الأصل والبحر العميق (١ / ١٧) زيادة : ورجل بعسقلان ، ولم تثبت مصادر التخريج هذه الزيادة.
وأنطاكية : هي قصبة العواصم من الثغور الشامية ، بينها وبين حلب يوم وليلة (المراصد : ١٢٤).
اسم الکتاب : تحصيل المرام المؤلف : الصبّاغ الجزء : 1 صفحة : 604