وقال محمد بن إدريس المكي كاتب الحميدي : وأنا والله ما دعوت الله عزوجل قط بشيء إلا استجاب لي منذ سمعت هذا الحديث من الحميدي. وقال محمد بن الحسن مثله [٢].
وقال عبد الله بن محمد : دعوت الله [مرارا][٣] فاستجيب لي ، وقال حمزة مثله ، وقال أبو الحسن مثله ، وقال أبو طاهر الأصبهاني مثله ، وقال أبو عبد الله [٤] مثله ، وقال محمد بن مسدي مثله ، وقال محب الدين الطبري [٥] مثله ، وقال عبد العزيز ابن جماعة مثله. ذكره القرشي [٦].
وقال ابن عباس رضياللهعنهما : من التزم الكعبة ودعا استجيب له. أخرجه الأزرقي [٧].
فيجوز أن يكون على عمومه ، ويجوز أن يكون محمولا على الملتزم.
وعن سليمان بن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله 6 : «طاف آدم عليه الصلاة والسلام حين نزل البيت سبعا ، ثم صلى تجاه البيت ركعتين ، ثم أتى الملتزم فقال : اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي ، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي ، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي ، اللهم إني
[١] قوله : من سفيان ، زيادة من البحر العميق (١ / ٢٥). وقد ذكره الخوارزمي في إثارة الترغيب والتشويق ، الموضع السابق.
[٢] ذكره الخوارزمي في إثارة الترغيب والتشويق (ص : ١٧٥).
[٣] في الأصل : أمورا. والتصويب من زبدة الأعمال (ص : ٩٧) ، والبحر العميق (١ / ٢٥) ، وإثارة الترغيب والتشويق (ص : ١٧٥).