وفي شرح الموطأ [٤] عن ابن الزبير عن ابن عباس رضياللهعنهما قال : الملتزم ما بين الحجر الأسود والباب. كذا في رواية الباجي والمهلب وابن وضاح وهو الصحيح ، ولسائر رواة يحيى : ما بين الركن والمقام.
قال القاضي عياض في المشارق [٥] : وهذا وهم إنما هذا الحطيم ، لا يلتزم بينهما أحد يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه. قال ابن الزبير : فدعوت الله هناك فاستجيب لي. اه.
وعن ابن عباس رضياللهعنهما قال : سمعت رسول الله 6 [يقول][٦] : «الملتزم موضع يستجاب فيه الدعاء ، وما دعا عبد لله فيه دعوة إلا استجابها له ، فو الله ما دعوت فيه إلا أجابني الله» [٧].
وعن عمرو : أنا والله ما أهمّني أمر فدعوت الله فيه إلا استجاب لي منذ سمعت هذا الحديث من ابن عباس [٨].
وعن سفيان رضياللهعنه : ما دعوت الله قط في شيء إلا استجيب لي منذ سمعت هذا الحديث من عمرو بن دينار [٩].
وقال الحميدي : وأنا والله ما دعوت الله قط فيه بشيء إلا استجاب لي
[١] زيادة من زبدة الأعمال (ص : ٩٧) ، وإثارة الترغيب والتشويق (ص : ١٧٤).