قال أبو محمد بن إبراهيم بن أحمد بن حفص اليماني ، عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود [٢] عن ابن عباس أن أبا سفيان أخبره من فيه إلى فيه ، قال : انطلقت في / المدة التي كانت بيننا وبين رسول الله 6 [فبينما أنا في الشام إذ جيء بكتاب من رسول الله 6 إلى هرقل ، قال : وكان دحية الكلبي بعث][٣] إلى هرقل فقال هرقل : أهنا من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي أحد؟ قالوا : نعم ، فدعيت في نفر من قريش فدخلنا عليه فجلسنا [٤] بين يديه ، فقال : أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقال أبو سفيان : أنا ، فأجلسوني [٥] بين يديه وأجلسوا أصحابي خلفي ، ثم قال لترجمانه : اسأله كيف حسبه فيهم [٦] ، قال : قلت : هو فينا ذو حسب ، قال : فهل كان من آبائه ملك؟ قال : قلت : لا ، قال : فهل تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قلت : لا ، وذكر الحديث إلى آخره [٧].
[١] العنوان في حد ، صف ، مب : «ذكر رواية أبي سفيان بن حرب».
[٧] الخبر في مصنف عبد الرزاق ٥ / ٣٤٤ ـ ٣٤٧ كما يلي :
[عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرني عبيد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال : حدثني أبو سفيان من فيه إلى فيّ قال : انطلقت في المدة التي كانت بيننا وبين رسول الله 6ـ قال : فبينا أنا بالشام إذ جيء بكتاب من رسول الله 6إلى هرقل ، قال :