أبان بن سعيد القرشي إلى صنعاء [١] فأرسل أبان لقيس يعلى بن أمية إلى باب. وكان يعلى من أصحاب أبان ، فلمّا لقيهم قال له قيس : أدخلني على حين غفلة من أهل صنعاء حتى تدخلني على الأمير فيمكنني منه أربع كلمات ، وذكر الحديث بطوله [٢].
سليمان بن وهب عن النعمان قال : بعث أبو بكر أبان بن سعيد إلى صنعاء وكلمه فيروز في دم داذويه ، ولأبان صحبة ورواية عن رسول الله 6.
أبو الحسن الوليد بن عبد الرحمن ، الوليد بن مسلم ، سعيد بن عبد العزيز أنه سمع الزهري يحدّث عن سعيد بن المسيب أن أبان بن سعيد بن العاص قدم على رسول الله 6 في خيل وكانت حزمها الليف [٣] ، فسأله رسول الله 6 أن يقسم له ولأصحابه فلم يفعل.
[٢] الخبر ههنا غامض ولعله سبقه سقط ذهب بالحديث الطويل الذي يشير إليه بهذه العبارة (وذكر الحديث بطوله) ، ولم نستطع الاهتداء إليه في المصادر التي بين أيدينا.
[٣] ترك مكان عبارة «حزمها الليف» في حد بياضا ، وعلق إزاءها في الهامش : «بياض في الأم».