responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ القدس المعروف بتاريخ أورشليم المؤلف : خليل سركيس    الجزء : 1  صفحة : 38

أما شمعون فوثب عليه بعد ذلك صهره وقتله [١] وتولى الأمر بعده هر كانوس ابنه [٢] وفى ذلك الوقت إذ بلغ ديمتريوس سيداتس بن ديمتريوس سوتر الذى ملك بعد موت أبيه قتل شمعون قدم بجيوشه للأنتقام من اليهود لأن شمعون كان قد قتل قواد ديمتريوس فسار إلى أورشليم فى عسكر عظيم وبعد حروب عديدة إذ لم ينجح صالح اليهود وقدم هدايا للهيكل. وقد أقر لهر كانوس بالاستقلال فى سنة ١٣٠ ق. م ثم أن هر كانوس بعد أن أصلح من السور ما كان قد هدمه ديمتريوس المذكور ذهب معه لمحاربة العجم وانتصرا ثم ذهب ديمتريوس إلى بلاد الفرس فلم يتبعه هر كانوس لعدم جواز سفره فى السبت وبعد ذلك كان عيد العنصرة فتأخر عن اتباع ديمتريوس وإذ كان مصمما على المسير إليه بلغه خبر إنكساره فقفل راجعا وفى مسيره سار نحو السامرة وأخرب الهيكل الذى بناه سنبلط السامرى فى أيام إسكندر المكدونى وفتح غير ذلك فتوحات كثيرة كفتحة حلب والشام وبلاد ادوم وبلاد السمرة. ثم جدد العهد الذى كان بين اليهود وبين الشيخ والثلاثمائة


[١] واسم صهره تلماى قتله لأساب كانت بينهما وقبض على أمرأة المقتول وولديه فلما بلغ هر كانوس دلك فر من أمامه إلى غزة فتبعه تلماى وأراد قتله فلم يتمكن لأسعاف أهل غزة له. ثم سار تلماى إلى داجون ومعه أم هر كانوس وأخوته ولما انصرف عنه توجه هر كانوس إلى أورشليم وبعد أن أقيم واليا أجتمع بعسكر أبيه وطلب قتل تلماى فلما جد فى هدم سور داجون خاف تلماى فأصعد أم هر كانوس وأخوته على السور وتهدد هر كانوس بطرحهم إلى ألسفل إذا دام الحصار فرجع عنه وبعد رجوعه قتلهم تلماى وهرب إلى بلاد بعيدة.

[٢] سماه أبوه هر كانوس لأنه قتل جبارا بهذا الأسم وأسمه الحقيقى يوحانان.

اسم الکتاب : تاريخ القدس المعروف بتاريخ أورشليم المؤلف : خليل سركيس    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست