responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الواسطة في معرفة أحوال مالطة ، كشف المخبّا عن فنون أوروبّة المؤلف : أحمد فارس الشدياق    الجزء : 1  صفحة : 88

لو أن نساء بلادنا يترشّحن في المعارف على صغر لفضلن نساء جميع الإفرنج فضلا باهرا ، فإنّهنّ أرقّ أذهانا ، وأسرع فهما. والحاصل أن الإنكليز هنا رجالا ونساء ليسوا من خيرة بلادهم ، وأن كبرهم وعتوّهم وجشعهم جعلهم مبغضين عند جميع المالطيين ، فما من مالطي تسنح له فرصة لأذى إنكليزي إلا وينتهزها ، فأمّا المتوظفون منهم في خدمة الحكومة ، فإنّما هم راضون عن أصحاب السياسة لا عن أفراد الإنكليز المجاورين لهم.

اسم الکتاب : الواسطة في معرفة أحوال مالطة ، كشف المخبّا عن فنون أوروبّة المؤلف : أحمد فارس الشدياق    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست