responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة المؤلف : ابن طولون    الجزء : 1  صفحة : 528

ورجح لنا يوم الحساب أجورنا

ولا تفضحنا يوم ينصب ميزان[][١]

[ص ١٧٢]

[من ذم الصالحية]

وقد ذم الصالحية بذم أهلها جمع منهم الامام نجم الدين سليمان ابن عبد القوي الطوفي ـ قال الذهبي عنه : كان دينا ساكنا قانعا ، ويقال : انه تاب من الرفض ونسب اليه أنه قال عن نفسه :

حنبلي رافضي ظاهري

أشعري انها احدى الكبر

انتهى ـ فقال :

قوم اذا حل الغريب بأرضهم

أضحى يفكر في بلاد مقام [٢]

بثقالة الاخلاق منهم والهوا

والماء وهي عناصر الاجسام

ووعورة الارضين فامض وقم ونم

كتعثر المستعجل التمتام

بجوار قاسيون هم وكأنهم

من جرمه خلقوا بغير خصام [٣]


[١] فراغ بعد ذلك مقدار صفحة من الاصل.

[٢] وردت هذه الابيات في الدرر الكامنة (٢ / ١٥٥) مع تصحيف فيها وقد استطعنا ان نرجع التصحيف الى اصله. ونذكر هنا بيتين كما وردا في الاصل المصور مصحفين :

قوم اذا دخل الغريب بأرضهم

اضحى يكفر في بلاد مقام

وزعورة الارضين فامض وقم ونم

كبعير المستعجل النمنام

[٣] فراغ مقدار اربعة اسطر من الاصل.

اسم الکتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة المؤلف : ابن طولون    الجزء : 1  صفحة : 528
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست