[١] ورد ذكره في كتاب «اللمعات البرقية» ص ١٦ وسماه المارستان السيفي وقال عنه : انه بالصالحية العتيقة.
[٢] المسجد بكسر الجيم الموضع الذي يسجد فيه. وقال الزجاج كل موضع يتعبد فيه فهو مسجد ، الا ترى أن النبي 6 قال : جعلت لي الارض مسجدا وطهورا. اما لفظ الجامع فهو نعت للمسجد الذي تقام فيه الجمعة وهو اكبر مسجد في البلد ، فدمشق المسورة لم يصلى فيها الا جمعة واحدة في الجامع الاموي وكان يصلى في مساجد اخرى خارج السور باعتبار ان كل جهة في بلدة مستقلة كجامع التوبة في العقيبة وكجامعي تنكز ويلبغا. وفي سنة (٧٦٦) احدثت خطبة ثانية للمرة الاولى داخل سور دمشق فاستغرب ذلك الحافظ ابن كثير وقال : لم يتفق ذلك فيما اعلم منذ فتوح الشام الى الان. ومنذ حكم الملوك العثمانيون دمشق اخذ ولاتهم ينشئون المسجد قرب المسجد ويجعلون فيها منابر للخطابة وبرر الفقهاء عملهم بأن أذن السلطان في ذلك مسوغ لهذا العمل وتوسع الناس بعد ذلك في المساجد الصغيرة فاحدثوا في اكثرها
اسم الکتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة المؤلف : ابن طولون الجزء : 1 صفحة : 348