ثم قام الفقيه السيد محمد بن عبد القادر بن موسى ، وألقى خطبة حسنة أجاد فيها وأفاد ، وأطال وأطنب فيما يقتضيه المقام في أحكام الأوقاف ، خصوصا في المغرب ، وبدء أمرها الإسلامي ، إلى أن ذكر ما تدعو إليه الحاجة بما يناسب الحال الواقع وبالغ في وصفه بأحسن عبارة ، لله دره.
ثم قام وزير العدالة سيد محمد بن التهامي فلالي (٣٦) ، وألقى خطبة فيما يناسب
[٣٦] محمد أفيلال : كان وزيرا للعدل في الحكومة الخليفية ، عالم جليل وأديب بارع ، خلف عدة مرلفات ومذكرات منها : تنبيه الأكياس للاقتصاد في المآتم والأعراس وكتاب الالمام بالشعر وأدواره ولمحة من تاريخه وأخباره وغيرهما. الحركة العلمية والثقافية بتطوان ج ٢ ص ٥٦٣