أو ترج من باهي المبرّة يوته
أو تخش من داهي المعرّة يكفه (٣٢)
بل لا يريم على المحامد عاكفا
أنى ترمه مع المحامد تلفه (٣٣)
من ضئضئ النّسب الشريف وفرعه
وخلاصة الحسب الكريم وصرفه (٣٤)
يا بن الإمام المرتضى المهدي قد
شيّدت شامخ فخره من خلفه
ما سنّ من أثر جميل في العلى
أو سنه أسلافه لم تعفه
جدّدت مفخرة الجدود وزدتها
حرصا على تلد الفخار وطرفه
لك درّ في المهد الحجا فرضعت ما
لم يرتضعه خليفة من خلفه (٣٥)
وإذا رحيق المكرمات أدير في
أندائها ، كنت الجدير برشفه
قطفت يداك الغضّ من زهراتها
إذ عزّ كلّ يد تناول قطفه
ترعى نواظرك الرعية رعي من
في عدله عدم الننظير وثقفه
[٣٢] المعرة : الفقر.
[٣٣] لا يريم : لا يبرح
[٣٤] ضئضئ : أصل ، معدن
[٣٥] الهدى : الحجا ، من ورقة خاصة.