الأمير أرعون هو نائب الخليفة الناصر وتم تشييدها للخليفة قبل سنة ٧٢٠ ه / ١٣٢٠ م أو بعدها بقليل بدار العجلة على يسار الداخل إلى المسجد الحرام [٢].
مدرسة الملك المجاهد :
الملك المجاهد صاحب اليمن بناها بالجانب الجنوبي من المسجد الحرام وأوقفها على الشافعية سنة ٧٣٩ ه / ١٣٣٨ م [٣].
ومما يلفت النظر أن الرحالة المغاربة والأندلسيين حرصوا على طلب العلم بالمسجد الحرام وليس بالمدارس المنتشرة بمكة [٤]. إلى جانب أماكن أخرى مثل بيوت العلماء وغيرها [٥].
المدارس بالمدينة المنورة :
لم يرد ذكر المدارس بالمدينة المنورة في كتب الرحالة إلا في برنامج ابن جابر الوادي آشي ، حيث ذكر المدرسة الشهابية ولم يشر إلى مكانها ولا سنة وقفها. وكل ما وصلنا من معلومات عنها أن عمر بن أحمد بن الخضر بن ظافر ابن طراد عمل مدرسا بها [٦].